أيمن أحمد شحاته
مشرف التوظيف - مجموعة شركات عثمان أحمد عثمان

تقدم لكم بنفسى : أنا أيمن أحمد شحاته مشرف التوظيف لمجموعة شركات عثمان (عثمان أحمد عثمان)
دخلت مجال إدارة الموارد البشرية بمحض الصدفة و تحدياً بعد حضورى دبلومة إدارة الموارد البشرية تحدت إشراف د. محمود الضابط , و بالرجوع لساعة تخرجى من كلية التجارة جامعة القاهرة فى مايو 2007 قسم المحاسبة . لم يكن هدفى كباقى الخرجيين سوى البحث عن عمل و بالطبع سيكون (محاسب) وفقاً لتخصصى بغض النظر هل قدراتى و لإمكانياتى تناسب هذا المجال ام لا و هل هناك إختيارات بديلى ام لا , إلا ان ألتحقت بجمعية جيل المستقبل و هناك حصلت على دبلومة إدارة الموارد البشرية ضمن برنامج إعداد الخريج المتميز GRP و كان إختيارى لإدارة الموارد البشرية بهدف واحد وقتها وهو دافع الفضول لمعرفة سلوك الشخص الذى سوف اقف بين يديه (مسئول الموارد البشرية) عند قيامى بإجرائى مقابلة العمل و المسئول بالطبع عن قرار إلتحاقى بالعمل من عدمه. كان هذا كل هدفى من الدبلومة
حينما جان موعد المحاضرة الاولى مع د. محمود الضابط , اعترف بعدها كان قرارى ان أكون ذلك الشخص المسئول بالكامل عن إدارة الموارد البشرية بالمنظمات , ذلك الشخص الذى يستطيع تحقيق طفرة فى الشركات لمجرد إمتلاكه مفاتيح التفرد و التميز (الموارد البشرية) . تعرفت عن المعنى الحقيقى لإدارة الموارد البشرية و إنها ليست فقط إجراء المقابلات و لكنها سلسلة طويلة من العمليات تنتهى بأشخاص قادريين على قيادة المنظمة وفقاً لنظام عمل و سياسات و أطر تحدد و توجه كلاً منهم نحو هدف واحد وهو نجاح المنظمة
خرجت من الدبلومة و ليس لى هدف إلا ان أكون فرد من أفراد إدارة الموارد البشرية بغض النظر عن طبيعة دورى فى الادارة و بالفعل إلتحقت بوظيفة مدخل بيانات بقطاع الموارد البشرية بإدارة تطوير الموارد البشرية (Organization Development)وذلك بإحدى مجموعات المقاولات الكبرى بمصر و الشرق الاوسط و هناك شعرت انى اقتربت من تحقيق حلمى و لكن فوجئت بالفجوة الكبيرة بين ما تم دراسته و بين الموجود فى الواقع العملى و و لكن بفضل الله ساعدنى اتصالى المستمر بمعلمى د. محمود الضابط على الاندماج سريعا و بالطبع دعم الادارة و نائب الرئيس لقطاع الموارد البشرية و هناك اكتشفت ان دبلومة الادارة البشرية رغم كونها اسبوعين فقط من العمل المتواصل إلا انها شملت كل جوانب العمل بإدارة الموارد البشرية و أن عائدها على على المستوى المهنى اكبر بكثير من مجرد اسبوعيين و كمية الخبرات المنقولة لى خلال تلك الفترة جعلتى استطيع تحدى و مواجهات العامليين فى هذا المجال لاعوام عدة و قد شعرت بناتج عملى بعدما بدئت فى تطبيق ما قمت بدراسته و ظهر ذلك بعد مرور 6 أشهر فقط على إلتحاقى بالعمل بحصولى على ترقية لأخصائى أول بإدارة الموارد البشرية و لشغفى لمعرفة المزيد عن عالم إدارة الموارد البشرية كما عرفته كان قرارى بضرورة البحث عن مرحلة جديدة و دور جديد فى هذا المجال
كانت المرحلة الثانية فى حياتى المهنية هى توجهى لإحدى الشركات الكبرى فى مجال الحلول التكنولوجية و كنت هناك رئيساً لقسم الوارد البشرية و هنا عرفت معنى تحول الشركات من منهج شئون العامليين لإدارة الموارد البشرية كما تعملت من أستاذى د. محمود الضابط حيث انها المرة الاولى التى اكون مسئولا فيها عن إدارة بالكامل كما انه شجعنى كثيراً على تلك الخطوة و دعمنى كثيراً فى كثير من مراحل عملى سواء بالإستشارات او بالنصح و إبداء الرأى حتى إجتزت فترة وجودى و نجحت الحمد لله فى وضع الهيكل و الإطار العام لإدارة الموارد البشرية بالشركة , و كما فعلت مسبقاً حان الوقت للبحث عن تحدى جديد فى عالم إدارة الموارد البشرية و بعد حصولى على عدة فرص للإنتقال كان قرارى بالرجوع لإستاذى د. محمود لإستشارته فى خوتى المقبلة فى حياتى المهنية و الان أنا مشرف التوظيف لإحدى كبرى قلاع الإقتصاد فى مصر و العالم العربى
لم تكن الدبلومة مادة علمية بل كانت نقل لخبرات سنوات من التجارب و الاحتكاكات بكبرى المنظمات حصلت عليها فى اسبوعين فقط من شخص كان أمين و شديد الحرص على تخريج فريق عمل يستطيع إستخدام و تطبيق ما تم دراسته , علمت كيف يكون المدرب على علاقة بتلاميذه بعد إنقضاء علاقة العمل , شكراً لله على تلك الفرصة و شكراً لـشركة CAME على اول علاقة لى [إدارة الموارد البشرية و شكراً ـ د. محمود الضابط على دعمه لى من اول يوم بالدبلومة و حتى الأن .
و أتمنى للجميع دوام التوفيق و التميز فى مجال عملهم ,,,,